
عن الساحة
تقع ساحة الباب المجيدي في محور استراتيجي شمال الحرم النبوي يربط بين أبواب الحرم 332-336، طريق الملك فهد، والطريق الدائري الأول، مما يجعلها نقطة عبور رئيسية للحجاج والزوار ومركبات النقل العام.
الموقع العام
تقع ساحة الباب المجيدي شمال الحرم النبوي على بعد يقارب 250 متراً من الأبواب 332–336، وتمتد كشريط مفتوح بين طريق الملك فهد غرباً والطريق الدائري الأول شرقاً وغرباً وصولاً إلى شارع عبد الرحمن بن عوف جنوباً، ما يربط الحرم بمواقف المركبات والحافلات وسيارات الأجرة والفنادق المحيطة.
تتخذ الساحة شكل مثمن كبير يتصل بامتداد مستطيل يقارب 26×55 متراً بمساحة إضافية تبلغ 1,810 متر مربع، ما يسمح بتوزيع الأنشطة التجارية ومسارات الجلوس على واجهات متعددة بدلاً من تركز الحركة في نقطة واحدة، وتُستخدم اليوم كممر مشاة مفتوح مع مسارات خدمة للمركبات ونقاط تمور واستعلامات وأكشاك بسيطة.
تشهد الساحة تدفقاً كبيراً للحشود بعد الصلوات باتجاه طريق الملك فهد ومخارج الدائري الأول شرقاً وغرباً، مع حاجة واضحة لخدمات الطعام والمشروبات السريعة لزوار اليوم الواحد الذين لا يقيمون في الفنادق، إضافة إلى مجاورتها لفنادق ومطاعم ومجمعات تجارية مطلة على الحرم.
المحيط العمراني والخدمي
تحيط بالساحة مجموعة من الفنادق الراقية من بينها فندق شذى ريجنسي بلازا المطل مباشرة على الحرم النبوي، بالإضافة إلى واجهات مطاعم وعلامات معروفة على طول طريق الملك فهد وطريق الملك فيصل، ما يجعل الساحة نقطة خدمة فورية لشرائح مختلفة من الزوار بما في ذلك زوار "اليوم الواحد" القادمين عبر الحافلات من خارج المدينة دون إقامة فندقية دائمة. كما تقع بجوار الساحة مواقف رئيسية للنقل (موقف الشهداء، موقف شظا، سيارات الأجرة، المحطة المركزية، ومحطة القطار) ما يعزز دورها كمحور انتقال بين الحرم ووسائل النقل العام.

سجل اهتمامك
هل ترغب بمعرفة المزيد
املأ النموذج أدناه وسيتواصل معك فريقنا قريبًا.
